حب عمان
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتديات حب عمان
سنتشرف بتسجيلك
وشكرا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

حب عمان
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتديات حب عمان
سنتشرف بتسجيلك
وشكرا
حب عمان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فـتـاوى فـي أحـكـامـ الـعـيـد

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

جديد فـتـاوى فـي أحـكـامـ الـعـيـد

مُساهمة من طرف Admin الأربعاء سبتمبر 16, 2009 10:00 am


فتاوى العيد من كتاب "الفتاوى ج1"




السؤال:
ما حكم إقامة صلاة الجمعة في حال اجتماع الجمعة والعيد؟


الجواب:
صلاة الجمعة فريضة، وصلاة العيد سنة، والسنة لا تسقط الفريضة، وعليه فلا بد من إقامة الجمعة ولو صادفت يوم عيد، هذا هو القول الراجح. والله أعلم. [الفتاوى ، صلاة الجمعة ، ص129]..


السؤال:
ما حكم شهود المرأة صلاة عيدي الفطر والأضحى المبارك؟


الجواب:
شهود المرأة صلاة العيد في يومي الفطـر والأضحى ممــا ثبت بالسنة، فقـد أمر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بإخراج العواتق والحيض في ذلك اليوم، وأمر من لم تكن عندها جلباب أن تستعير جلباباً من جارتها، ولكن ذلك مشروط بعدم اختلاط الجنسين، وعدم الإتيان بما يخل بالآداب الإسلامية. والله أعلم.[الفتاوى ، صلاة المرأة ، ص145]


السؤال:
ما هو القول الراجح في حكم صلاة العيدين هل وجوبها أم سنيتها؟وأين تؤدى؟


الجواب:
صلاة العيدين سنة مؤكدة، وقيل إنها فرض كفاية، والدليل على أنها سنة مؤكدة ملازمة الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ لها، وبالجمع بين صنيعه هذا وحديث حصر الصلاة المفروضة في الصلوات الخمس، يظهر أنها سنة مؤكدة، ويستحسن أن تصلى في مكان خارج البلد تأسياً بالرسول ـ صلى الله عليه وسلم. والله أعلم. [الفتاوى ، السنن والنوافل ، ص170]..


السؤال:
كيف تؤدي صلاة العيد على أرجح الأقوال؟حيث نرى اختلافاً في كيفية تأديتها بين بلاد وأخرى.


الجواب:
في صلاة العيد وجوه شتى كلها جائزة ـ إن شاء الله ـ، والمعمول به عندنا أن يكبر لها ثلاث عشرة تكبيرة، ولأصحابنا في ذلك وجهان الأول أن يكبر خمساً بعد الإحرام وخمساً بع القراءة من الركعة الثانية وثلاثا بين الركوع والسجود في نفس الركعة، والثاني أن يكبر بعد الإحرام ستاً، وبعد القراءة من الركعة الثانية سبعاً، ولا يكبر بين الركوع والسجود، وهذا الذي أعمل به. والله أعلم. [الفتاوى ، السنن والنوافل ، ص170 ـ 171]..


السؤال:
ما حكم صلاة التطوع قبل صلاة العيدين؟


الجواب:
ينبغي أن لا يصلى قبلها ولا بعدها شيء. والله أعلم. [الفتاوى ، السنن والنوافل ، ص173]..


السؤال:
متى يبدأ وقت صلاة العيدين وإلى متى نهايته؟


الجواب:
بداية صلاة العيدين من ارتفاع الشمس قدر رمح إلى ما قبل استوائها. والله أعلم. [ الفتاوى ، فتاوى متنوعة ، ص209].


السؤال:
إلى أي يوم من أيام التشريق يستمر التكبير في عيد الأضحى، وكم عدد الصلوات التي يكبر بعدها؟


الجواب:
يبدأ التكبير من صلاة الظهر في يوم النحر إلى آخر يوم من أيام التشريق، وهو الثالث عشر من ذي الحجة بعد صلاة العصر. والله أعلم. [ الفتاوى ، فتاوى متنوعة ، ص230].


السؤال:
ما قولكم في التكبير أيام التشريق عقب الفرائض، هل يجهر به الإمام وحده، أم يجهر به المأمومون كذلك؟ وما حكمه؟


الجواب:
التكبير أدبار الصلوات في أيام التشريق يجهر به الإمام والمأمومون. والله أعلم. [ الفتاوى ، فتاوى متنوعة ، ص230].



المصدر :
فتاوى العيد لسماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام لسلطنة عمان من كتاب : الفتاوى الكتاب الأول : (الصلاة _ الزكاة _ الصوم _ الحج) من إصدار : الأجيال للتسويق.

---------------------------
فتاوى العيد من كتاب "المرأة تسأل والمفتي يجيب




السؤال :
ما هي صلاة العيد باختصار؟ وما الذي تشتمل عليه خطبة عيد الفطر؟


الجواب :
صلاة العيد هي صلاة بركعتين وتكبير، واختلف في هذا التكبير على اثنى عشر قولاً ـ ولا نريد أن ندخل في التفاصيل ـ فكل أحد يتبع ما كان ينهجه وما استقر عليه العمل عنده ، ويخطب فيها بخطبة أو بخطبتين بعد الصلاة، والخطبة تبدأ إما بالحمد ثم التكبير أو بالتكبير ثم بالحمد، فكل من ذلك لا حرج فيه، وفي هذه الخطبة يكون التذكير ببهجة العيد وبمكاسب الصيام التي أحرزها العبد المؤمن، وبأحكام زكاة الفطر، كما تُهيأ النفوس لاستقبال أشهر الحج والمشاعر المعظمة، من أجل أن حفز الهمم للحج في الأيام المقبلة، كما ينبغي أن تشتمل الخطبة على الأمر بالطاعات والأمر بالصلة والتقارب والألفة والتواد والتراحم والتلاحم بين عباد الله المؤمنين، لتكون الأمة المسلمة أمة واحدة قوية مترابطة متآلفة يحرص كل فرد من أفرادها على خير جميع أفرادها، لتنعم هذه الأمة بالاستقلال، ولتنعم بالحرية والخير بمشيئة الله تعالى. [المرأة تسال والمفتي يجيب ج1، صلاة العيد ص185 ـ 186]


السؤال :
هل على المرأة صلاة العيد ؟


الجواب :
الكل يؤمر بالخروج إلى صلاة العيد ، الرجال والنساء، على أن تخرج النساء غير متطيبات وغير متزينات، أو أن تكون زينتهن مستورة لا تظهر للرجال ولا يُسمع جرسها، حتى لا تؤثر على خيالهم ، وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلّم أن تخرج العواتق وذوات الخدور وأن تخرج حتى الحيّض ولكنهن يعتزلن المصلى، وأمر من لم تملك جلباباً أن تستعير جلباباً من أختها وهذا كله من أجل أن تكون بهجة العيد بهجة مشتركة، فمع وجود مكان مخصص للنساء في المصليات بحيث يمكن للنساء أن يجدن مكاناً مصوناً فيها فإنه ينبغي للنساء أن تخرج إلى هذه المصليات، كذلك إن كانت تؤدي في مساجد فيها أماكن لصلاة النساء ، ليشاركن الرجال فرحتهم، فكما شاركنهم في الصيام والقيام كذلك يشاركنهم في العيد الذي هو يوم الجائزة . [المرأة تسال والمفتي يجيب ج1، صلاة العيد ص186]


السؤال:
ما حكم شهود المرأة صلاة عيدي الفطر والأضحى المباركين؟


الجواب:
شهود المرأة صلاة العيد في يومي الفطـر والأضحى ممــا ثبت بالسنة ، فقـد أمر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بإخراج العواتق والحيض في ذلك اليوم ، وأمر من لم تكن عندها جلباب أن تستعير جلباباً من جارتها ، ولكن ذلك مشروط بعدم اختلاط الجنسين وعدم الإتيان بما يخل بالآداب الإسلامية . والله أعلم. [المرأة تسال والمفتي يجيب ج1، صلاة العيد ص186]


السؤال :
فيمن يستدرك الصلاة في يوم العيد فيدركهم في الركعة الثانية كيف يكون قضاء الركعة الأولى ؟


الجواب :
يقضي كما يقضي سائر الصلوات، ولكن هل يكبر أو لا؟ فيها خلاف، والأولى أن يكبر كما كبر الإمام. [المرأة تسال والمفتي يجيب ج1، صلاة العيد ص187]


السؤال:
امرأة صلت العيد وعند رجوعها للمنزل تذكرت قيئاً لحقها من طفلها ، فماذا تعمل؟


الجواب:
يتقبل الله عملها ولا يلزمها أن تعيد الصلاة، لأنا لو اعتبرنا النجاسة مانعة من انعقاد الصلاة فهي لم تنعقد صلاتها، ويكفيها ما شهدته، وإن أرادت أن تحتاط وتصلي ركعتين فذلك من الخير لها ، والله أعلم. [المرأة تسال والمفتي يجيب ج1، صلاة العيد ص187]


السؤال:
هل يسن للمرأة كالرجل الغسل في العيدين؟


الجواب:
نعم [المرأة تسال والمفتي يجيب ج1، فتاوى متنوعة في الصلاة ص189]



المصدر:
من كتاب: المرأة تسأل والمفتي يجيب ج1، إعداد بدرية الشقصية ، إصدار : مكتبة الجيل الواعد



--------------------------


فتاوى العيد من كتاب "المرأة تسأل والمفتي يجيب":



السؤال:
ما هو مغزى العيد ومقاصده في الإسلام؟


الجواب:
العيد مأخوذ من العود ، لأن العيد مناسبة تعود وتتكرر، وهي مناسبة حولية فلذلك سمي العيد عيدا، وقد هاجر النبي صلى الله عليه وسلّم إلى المدينة المنورة ووجد للأنصار في أيام جاهليتهم يومين يلعبون فيهما فأخبرهم النبي عليه أفضل الصلاة والسلام بأن الله أبدلهم بذينك اليومين يومي عيد الفطر وعيد الأضحى، فكان في هذين اليومين الشريفين بديل عما كان للناس في أيام الجاهلية.
ويوم عيد الفطر هو يوم الجائزة لأن المؤمنين كدوا نفوسهم وأتعبوها في الصيام والقيام ، فقضوا شهر رمضان بين صيام وقيام صاموا نهاره وقاموا ليله، وتقربوا إلى الله في ليلهم ونهارهم بأصناف الطاعات وصنوف القربات، كتلاوة كتابه الكريم، والصدقات وصلة الأرحام وزيارة إخوانهم وجيرانهم ، وهذا كله يفهم من سيرة النبي صلى الله عليه وسلّم، فالنبي عليه أفضل الصلاة والسلام كان يجمع في شهر رمضان المبارك بين العناية بالقرآن والعناية بفعل الخير، فمن عنايته بالقرآن أنه كان يدارسه جبريل عليه السلام فيعرض عليه القرآن في شهر رمضان، وكان في هذه الحالة أجود بالخير من الريح المرسلة ـ كما جاء ذلك من طريق ابن عباس رضي الله عنهما ـ ، فعندما يفعل المؤمن ذلك اقتداء بفعل النبي عليه الصلاة والسلام يكون قد شغل نفسه في شهره بهذه الطاعات العظيمة، الطاعات البدنية التي تتمثل في الصيام والتهجد والاعتكاف وتلاوة كتاب الله ، والطاعات المالية من خلال الصدقات التي يتصدقها على الفقراء والمساكين وذوي الحاجات ومن خلال الصلات التي يصل بها جيرانه ويصل بها أرحامه فلذلك كان حرياً بهذه الجائزة، وقد جعل الله سبحانه وتعالى يوم عيد الفطر يوم الجائزة، لينعم عباده الصالحون بهذه الفرحة بعدما أدوا ما أدوه، ولا ريب أنهم تغمرهم السعادة عندما يلتقون في مصلى العيد متصافين متصافحين متوادين متعاطفين متراحمين، على أن يكون هذا اللقاء في ظل العبودية لله سبحانه وتعالى، فهي أمر ملازم لهم فكما كانوا في شهر رمضان يجسدون عبوديتهم لله تعالى بطاعتهم لله في الصيام والقيام والاعتكاف وأنواع القربات وصنوف الطاعات كذلك تتجسد عبوديتهم لله سبحانه وتعالى في يوم العيد في افتتاح أعماله بزكاة الفطر ثم بالصلاة لتكون العبادات المالية والعبادات البدنية مصاحبة لهم، فزكاة الفطر من صنوف العبادات المالية، والصلاة من صنوف العبادات البدنية.
كما أن ذكر الله تعالى يلازمهم فإن من رأى هلال العيد كان حقاً عليه كما جاء عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما أن يلزم التكبير والتحميد والتهليل حتى يخرج الإمام إلى المصلى، ومن هنا ينبغي للناس عندما يخرجون إلى المصلى أن يخرجوا مكبرين الله تبارك وتعالى ومهللين ليكون ذلك شعاراً لهم في هذا اليوم العظيم، ثم مع هذا كله فإن قلوب العباد تتأثر بالمؤثرات الكثيرة من خلال احتكاك الناس بعضهم ببعض، ولربما تركت الآثار في النفس أوغاراً وأحقاداً ولكن عندما يؤدي أبناء البلد الواحد صلاة العيد جميعاً فإن هذه القلوب تتصافى بهذا اللقاء الطيب مع هذه الفرحة الغامرة التي تعم الصغير والكبير والغني والفقير والقريب والبعيد فينعم الكل بما ينعمون به من البهجة الغامرة والمصافاة والتواصل، فيذهب هذا إلى ذاك وذاك إلى هذا ليتم التواصل بينهم باستمرار، وليكون في هذا ربط بين المسلم وأخيه حتى لا تنفصل هذه العروة التي تشد كل واحد من المسلمين إلى الآخر، فهذه بعض حكم مشروعية العيد .


السؤال :
ما هي الأعمال التي ينبغي الحرص عليها يوم العيد؟


الجواب:
يوم العيد هو يوم مبارك ، يوم يجمع شتيت عباد الله تعالى المؤمنين ، فينبغي للمسلم أن يستعد للصلاة في ذلك اليوم، بأن يهيئ نفسه فيغتسل ويتطيب بما حضر من الطيب . وإن كان العيد عيد الفطر فليأكل قبل ذهابه إلى المصلى تمرات ، أما إن كان العيد عيد الأضحى فليمسك عن الأكل حتى يصلي ، ثم ليذهب إلى الصلاة وليكثر من ذكر الله من تكبير وتهليل وتسبيح وتحميد إلى أن يخرج الإمام ، فإذا خرج الإمام انقطع التكبير وعندئذ تقام الصلاة ثم بعد ذلك تكون التحية فيما بينهم، فيحي بعضهم بعضاً بتحية الإسلام ويهنئ بعضهم بعضاً، ويسن في ذلك اليوم أن يزور الإنسان أرحامه ويصل جيرانه ، وأن يوسع على أهله ، وأن يجود بالمعروف بقدر ما يمكنه، ثم من المعلوم أن ذلك اليوم هو يوم منحه الله تبارك وتعالى لعباده لأجل أن يعوضهم عما كانوا ألفوه في الجاهلية ، فقد أبدل الله تبارك وتعالى المسلمين بالأيام التي كانت مألوفة لهم يحتفلون فيها ويلعبون فيها في الجاهلية بهذين اليومين المباركين العظيمين، ليكونا عيداً للمسلمين، فيهما الفرحة والبهجة والسرور والتلاقي والتواد والتراحم والتعاطف والسخاء، وبذل المعروف من القريب لقريبه، ومن الجار لجاره، ومن الغني للفقير ، ومع هذا أيضا ينبغي للإنسان بل يتأكد عليه أن يشكر نعمة الله التي أنعمها عليه فلا ينسى حق الله تعالى بخلاف ما يفعله الفسقة العصاة الذين يجعلون من العيد فرصة لهم في ارتكاب الموبقات من معاقرة الخمور وغير ذلك مما يأتونه من معاصي الله سبحانه ، فهذه الأمور مع كونها محرمة يتأكد في يوم العيد تحريمها، لأن شكر نعمة الله تعالى لا يكون بمقارفة معصيته، وإنما يكون باستخدامها في طاعة من أنعم بها ، وهذا خلاف النظرية التي رددها بعض الشعراء عندما قال:
رمضان ولى هاتها يا ساقي *** مشتاقة تسعى إلى مشتاق
بالأمس قد كنا أسيري طاعة *** واليوم مَنَّ العيد بالإطلاق
فالعيد لا يعني أن يطلق للإنسان الحبل ليرتكب ما يشاء من الموبقات والمعاصي ، بل عليه أن يزم نفسه بزمام التقوى وأن يصلح ظاهره وباطنه، وأن يستديم شكر نعمة الله التي أسبغها عليه ، والله تعالى الموفق.


السؤال:
ما هي الأعمال التي يصنعها المسلم في يوم العيد بداية من الصباح إلى أن يؤدي الصلاة؟


الجواب:
ينبغي للإنسان عندما يصبح أن يستحم ويتنظف، ويتناول شيئاً من الطيب، ويتوضأ، وأن يؤدي زكاة الفطر إن كان لم يؤدها في ليلة العيد، وأن يخرج إلى المصلى وهو يردد تكبير الله تعالى وتهليله وتحميده، ثم بعد ذلك ينتظر في المصلى وهو يردد التكبير حتى يخرج الإمام، فإذا جاء الإمام إلى المصلى فلتصطف الصفوف وليؤدوا الصلاة ثم يكون بعد ذلك التصافح بين الناس بحيث يظهر بعضهم لبعض البشاشة والفرحة والبهجة، ثم بعد ذلك تكون الزيارات فيما بينهم فيتزاور الأقارب والجيران والأصدقاء من أجل أن يشعر الكل بأن الفرحة غمرت الجميع، وأن الكل ينظر إلى غيره نظرته إلى نفسه، بحيث تكون المشاعر متحدة والعواطف جياشة، كل ذلك رغبة في التواد والتراحم والتلاحم.


السؤال:
ما مدى مشروعية التكبير عند الخروج لصلاة العيد؟


الجواب:
قال الله سبحانه وتعالى بعدما ذكر أحكام الصوم والفطر: { وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ} (البقرة " 185) ، قال ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ :"حق على من رأى هلال عيد الفطر أن يكبر الله حتى يصل الإمام المصلى " ، ومن هذا الباب رأى أهل العلم التكبير في حال الخروج إلى صلاة العيد، إحياء لهذا الشعار الذي أشار إليه القرآن الكريم ، وكان عليه السلف الصالح، ومثل عيد الفطر في ذلك عيد الأضحى.


السؤال:
ما حكم التكابير بعد صلاة الظهر من يوم العيد والتي تستمر حتى عصر يوم الثالث عشر؟


الجواب:
ذلك مما يدخل في الذكر الذي عناه قول الله تبارك وتعالى : {وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ} (البقرة:203)، فالتكبير في هذه الأيام المباركات مأثور عن السلف الصالح من الصحابة فمن بعدهم ، فكان ابن عمر ـ رضي الله تعالى عنهما ـ يكبر حتى في السوق ، وكان المكبر يكبر في مكان فيسمعه من حوله فيتجاوب معه ويكبر ويسمعه الآخرون ويكبرون وهكذا ترتفع الأصوات بالتكبير ، فلا ينبغي للإنسان أن يقصر فيه ، وخير مناسبة يكبر لها إتمام الصلوات ، فينبغي التكبير أدبار الصلوات، قيل من صبيحة اليوم التاسع وقيل من صلاة الظهر يوم النحر إلى أواخر أيام التشريق ، لأن هذه الأيام أيام مباركات، فهي الأيام المعدودات التي ذكرها الله تعالى، فينبغي للإنسان ألا يترك التكبير فيها ، وإن كان روي عن بعض العلماء أنه صلى بغير تكبير ومن بينهم موسى بن علي ـ رحمه الله تعالى ـ ،إلا أنا نختار رفع هذا الشعار المبارك على الألسن وأن يجهر به حتى يبقى قائماً بين المسلمين ، وفي هذا إحساس النفوس بعظمة هذه الأيام وقدسيتها وما لها من مكانة عند الله تبارك وتعالى.


السؤال:
التكابير التي تكون بعد الصلوات هل لها صيغة معينة؟


الجواب:
ليس للتكبير صيغة معينة، فلو قال المكبر: الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر كبيرا ، الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر تكبيرا ، الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد حمداً كثيرا ، لا إله إلا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده ، فهو حسن، وإن زاد على ذلك: لا إله إلا الله نعبده مخلصين له الدين ولو كره الكافرون ، لا إله إلا الله نعبده مخلصين له الدين ولو كره المشركون ، لا إله إلا الله نعبده مخلصين له الدين ولو كره المبطلون ، كان ذلك خيرا ، وإن زاد على ذلك: لا إله إلا الله إله واحداً فرداً صمداً ما اتخذ ربنا صاحبة ولا ولدا ، فذلك أيضاً خير ، وكل من ذلك ذكر لله تبارك وتعالى .


السؤال:
هل التكبير مختص بالرجال وحدهم أم أن المرأة أيضاً مطالبة به؟


الجواب:
أما رفع الصوت فهو خاص بالرجال، ، وأما ذكر الله تعالى فالمرأة مأمورة به في نفسها مع خفوت صوتها من غير أن ترفع عقيرتها به كما يصنع الرجل لأنها مأمورة بخفض صوتها.


السؤال:
هل التكبير أيام التشريق واجب على النساء؟


الجواب:
التكبير غير واجب، ولا مانع منه للنساء من غير رفع صوت، وتكابير أيام التشريق أدبار الصلوات تبدأ من ظهر يوم العيد وتنتهي عصر الثالث عشر من ذي الحجة. والله أعلم.


السؤال:
من العادة التي ألفناها أثناء الخروج لصلاة العيد خروج الناس بالتطبيل عوضاً عن التكبير فما هي نصيحتكم؟


الجواب:
العادات تغير لتتفق مع السنة، ولا تمات السنة من أجل المحافظة على العادات، فلذلك أنصح هؤلاء الذين ألفوا التطبيل بدلاً من التكبير أن يتركوا ما ألفوه، وأن يحيوا ما أميت عندهم من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلّم، بحيث يخرجون وهم يكبرون كما دل على ذلك القرآن الكريم، فإن الله تبارك وتعالى يقول: {وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ} (البقرة:185)، فالتكبير مشروع بهذا النص القرآني فلا ينبغي العدول عنه إلى غيره، بل يجب ترك غيره لإحياء ما أميت مما دل عليه القرآن والسنة النبوية.


السؤال:
هل ورد في السنة ما يدل على أن الأطفال يهدوا هدايا أو ما يسمى بالعيدية في يوم العيد؟


الجواب:
ورد في السنة ما يدل على تفريح الأطفال، ومن جملة التفريح تقديم الهدايا إليهم، فهذا من إدخال البهجة على قلوبهم، فلذلك ينبغي للإنسان أن يفعل ذلك ليؤجر عليه.


السؤال:
قد يفهم البعض العيد على أنه فرصة للنفس لتمارس من الأعمال ما كانت ممنوعة عنه من قبل وتطلق لنفسها العنان في ممارسة اللهو الذي تشاء احتجاجاً بأن العيد فرحة وبهجة، وبأن الإنسان لا ينبغي أن يكبت نفسه أو أن يصدها عما تشتهيه في مثل هذا اليوم، فهل فرحة العيد في الإسلام تعني هذا كله؟


الجواب:
فرحة العيد لا تعني الانفلات من حدود الدين وأحكامه، بل يجب ألا تخرج الفرحة عما شرع الله تبارك وتعالى إلى ما لم يشرعه، نعم هذه الفرحة يكون معها ما كان ممنوعاً من الطعام والشراب والصلة بين الأزواج، فكل من ذلك مباح بعد أن كان في نهار رمضان ممنوعاً، إذ لا يجوز الصيام في يوم العيد بالإجماع لأنه يوم ضيافة الله تبارك وتعالى، وفي صيامه رد لهذه الضيافة من الله العزيز العليم، ولكن لا يعني أن يبيح الإنسان لنفسه المحجورات ، أما تلكم الفكرة التي تراود الناس الغافلين عن ذكر الله تبارك وتعالى من أن العيد فرصة لأن يرتمي الإنسان في أوحال الشهوات الدنيئة وأن يرتكب ما يرتكب من المحظورات، فهي فكرة مردودة على أصحابها ومن بين أولئك الشاعر الذي قال:
رمضان ولّى هاتها يا ساقي *** مشتاقة تسعى إلى مشتاق
بالأمس قد كنا أسيري طاعة *** واليوم منّ العيد بالإطلاق
فالطاعة على الإنسان أن يصاحبها في كل الأوقات وإلا فما فائدة صيامه رمضان، مع أن صيام شهر رمضان يكتسب به الصائم تقوى الله تبارك وتعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} (البقرة:183) ، فلما كانت الغاية من الصيام التقوى فما بال الإنسان يفرط في التقوى بعد أن ينتهي شهر رمضان بل في أول يوم يستقبل فيه أيام الفطر، فهذه خسارة ليست بعدها خسارة، ومن قال مثل ذلك القول يعد من الأغبياء غباوة لا تزيد عليها غباوة.


السؤال:
ما هي نصيحتكم للنساء اللواتي يتبرجن في يوم العيد بحجة أن اليوم يوم عيد ويجوز فيه كل شيء حتى مصافحة الأجانب؟


الجواب:
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، يوم العيد لا يعني هدم ما بناه العبد في شهر رمضان المبارك، وإنما هو يوم الفرحة لإحراز مكاسب شهر رمضان المبارك، فما للإنسان يعرض هذه المكاسب للتلف؟!
إن يوم العيد يوم تجب فيه طاعة لله والتقيد بأوامره وعدم الوقوع في مناهيه كسائر الأيام ، ولا يعني العيد إطلاق النفس لترعى في المراعي الوبيئة، فالمرأة مطالبة بألا تتبرج تبرج الجاهلية، إذ الحجاب الشرعي واجب عليها سواء كان ذلك في يوم العيد أو في غيره، يقول الله تبارك وتعالى: { وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الإرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (النور:31)، ويقول سبحانه : { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً) (الأحزاب:59) ، فلا معنى لإباحة أن تتبرج المرأة ، ولإباحة أن تصافح رجلاً أجنبياً، لأن المصافحة من أسباب الفتنة ما بين الرجل والمرأة خصوصاً عندما تكون بين رجل وامرأة شابة أو بين شابين من الجنسين، فالمصافحة ما بين الجنسين ممنوعة إلا أن تكون مصافحة بين رجل وذات محرم منه، أما المرأة الأجنبية فلا يجوز له أن يصافحها، ولا يجوز لها أن تصافحه، ثم مع ذلك كله نحن نجد في السنة أن النبي صلى الله عليه وسلّم أمر النساء عندما يخرجن إلى صلاة العيد أن تستعير المرأة من جارتها جلباباً إن لم يكن عندها جلباب، ذلك كله لأجل الصون والستر، فلو كان التبرج مباحاًلما كان معنى لأمرهن بأن يستعرن الجلابيب، كذلك نجد أيضاً أن النبي صلى الله عليه وسلّم نهى النساء عندما يشهدن صلاة العيد أن يخرجن متزينات أو متطيبات، كل هذا مما يدل على أن يوم العيد حكمه كحكم غيره من الأيام، لا يباح فيه ما حرم في غيره من الأيام من إبداء المرأة زينتها لغير زوجها وذوي محارمها، والله تعالى أعلم.


السؤال:
بالنسبة للزيارات في يوم العيد نجد ظاهرة ملموسة على أرض الواقع وهو أن الزيارات تقتصر على الكبار في حين أن فئة الشباب تنطلق هنا وهناك ولا يعرفون للزيارة طعماً ولا رائحة فكيف يربي الآباء أبنائهم على الزيارات وأهميتها خاصة للأرحام؟


الجواب:
هذه القضية من مشكلات العصر الحاضر، ولعل هذه ضريبة من الضرائب التي تؤديها الأمة للحضارة المعاصرة، فمع الأسف الشديد كادت الصلات بين الناس تنعدم، وأنا رأيت سابقاً في كتاب ألفه الأستاذ الأديب الشهير أحمد أمين عن ترجمة حياته بعنوان ( حياتي ) يقول: بأنه نشأ في حي من الأحياء وكان هذا الحي يتكون من ثلاثين بيتاً وبه ثلاث طبقات، الطبقة العليا بيت واحد والطبقة الوسطى تسعة بيوت والطبقة الدنيا عشرون بيتاً، ثم تكلم عن الأحوال الاجتماعية ولكن في النهاية قال بأن الكل كانوا يعيشون كالأسرة الواحدة فلو مرض طفل في أقصى هذه الحارة لعرف عنه وعاده الجميع، هذا يحمل إليه دواء وهذا يحمل إليه هدية ، ثم يقول شاء الله أن أعيش حتى أرى الناس يعيشون في عمارة واحدة في شقق متجاورة ولا يعرف بعضهم بعضا، فهذه مصيبة، ومما يؤسف له أن كثيراً من الناشئة أصبحوا لا يعرفون أرحامهم ولربما تساءلوا في دهشة ما هي العلاقة بيننا وبين فلان ، ما الذي يربطنا بفلان، مع أن فلاناً من أرحامهم الأقربين ومن ذوي الحقوق عليهم، ولكنهم لا يعرفون هذه الحقوق ، ولا كيف تكون الصلة بينهم، لأنهم اشتغلوا بأمور جانبية وتركوا الأمور الضرورية التي يجب أن يشتغل بها في الحياة، فتقطعت الأواصر الاجتماعية بينهم وبين ذويهم وقراباتهم. فمن هنا كانت الضرورة أن يحرص الأب من أول الأمر على أن يصطحب أولاده الكبار و الصغار عندما يزور أرحامه ليغرس فيهم حب أرحامهم، وتعلقهم فينشأوا على ما نشأ عليهم آباؤهم من تقدير الأرحام وزيارتهم والاعتناء بهم والقيام بشؤونهم والحرص على التلاحم معهم، فهذا من الضرورة بمكان وهو الذي أوصي به، والله تعالى الموفق.


السؤال :
الزوجة في يوم العيد قد يحصر البعض دورها في إعداد الطعام وتجهيزه وفي أمور كثيرة خدمة الزوج، في حين أنها لا تجد طعم العيد لأن الزوج مهتم في ذلك اليوم بنفسه فلا يقدم لها ما يبهجها وما يجعلها تشاركه هذه الفرحة، فهل هنالك توجيهات معينه في هذا الجانب؟


الجواب:
لا ينبغي أن يكون الأمر محصوراً في إعداد الطعام والشراب وفي إجهاد النفس بمثل هذه الأمور وحدها، فهناك أيضاً لقاء بين الزوجين، وفرحة غامرة متمثلة في اللقاء بين الأب والأولاد، فينبغي للإنسان أن يشعر الآخرين بالرحمة وبالشفقة وبالسرور لسرورهم، ويحرص على إدخال البهجة عليهم بقدر المستطاع، حتى تكون الأسرة أسرة متفاعلة، يتعاون بعضها مع بعض ، وتظل مترابطة برباط الإيمان والتقوى.


السؤال:
من عادات الناس أنهم إذا خرج الرجال إلى صلاة العيد فإن المرأة لا تنظف البيت حتى يعود الرجل، اعتقاداً أن ذلك سيضره؟


الجواب:
هذه المعتقدات فاسدة ولا أساس لها في العقل ولا النقل ، فلا يُعول على شيء منها، إنما يجب التعويل على ما في كتاب الله وعلى ما ثبت من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا يلتفت إلى مثل هذه الشائعات التي تشيع عند الناس وليس لها مصدر إلا الأوهام.



المصدر:
من كتاب: المرأة تسأل والمفتي يجيب ج1 ص 312 ـ 321 ، إعداد بدرية الشقصية ، إصدار : مكتبة الجيل الواعد
Admin
Admin
المدير العام
المدير العام

ذكر
عدد المساهمات : 1251
تاريخ التسجيل : 30/07/2009
العمر : 36
الدولة : سلطنة عمان

https://omanlove.mam9.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

جديد رد: فـتـاوى فـي أحـكـامـ الـعـيـد

مُساهمة من طرف ابونور الأربعاء سبتمبر 16, 2009 10:14 am

فـتـاوى فـي أحـكـامـ الـعـيـد Iraqup.com_20081121_PeQ00-gO3x_45648506
ابونور
ابونور
عضو نشط
عضو نشط

ذكر
عدد المساهمات : 181
تاريخ التسجيل : 16/09/2009
الدولة : سلطنة عمان

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

جديد رد: فـتـاوى فـي أحـكـامـ الـعـيـد

مُساهمة من طرف Admin الأربعاء سبتمبر 16, 2009 6:34 pm

تسلم أخوي على المرور الجميل
Admin
Admin
المدير العام
المدير العام

ذكر
عدد المساهمات : 1251
تاريخ التسجيل : 30/07/2009
العمر : 36
الدولة : سلطنة عمان

https://omanlove.mam9.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى