لو رأيت ياسعد حالنا
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لو رأيت ياسعد حالنا
من طرف ابونور الثلاثاء أكتوبر 13, 2009 3:10 am
بعث النبى رجلا يتفقد سعد بن الربيع بعد معركة أحد وقال له يقول لك رسول الله كيف تجدك؟ فأجابه سعد بن الربيع بصوت ضعيف أنا في الأموات – ولم يكن قد سلم روحه بعد – وأجدني أجد ريح الجنة فأبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم عني السلام وقل له :جزاك الله خير ما جزى به نبيا عن أمته وأبلغ قومك أي الأنصار -عني السلام وقل لهم :إن سعد بن الربيع يقول لكم :إنه لا عذر لكم عند الله أن يخلص إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيكم عين تطرف .قال الرجل: فلم أبرح حتى فاضت روحه فجئت رسول الله فأخبرته ،فقال :"رحمه الله نصح لله ورسوله حيّاً وميتاً"ثم استقبل القبلة ورفع يديه يقول:"اللهم الق سعد بن الربيع وأنت عنه راض"هذه النصيحة - وهو فى ساحة الجهاد والطعنات تفنيه بل قل تسرع به إلى جنات ربه - ألا تحركنا معشر المسلمين : إنه لا عذر لكم عند الله أن يخلص إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيكم عين تطرف فما عذرنا نحن يا سعد لو كنت بيننا اليوم ورأيت حال المسلمين اليوم : سيعتصرك الألم روى النسائي والبيهقي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : " من أصبح لا يهتم بأمر المسلمين فليس منهم " آه لو عرفت أن من يفكر فى أمر المسلمين وحالهم قلة !! الفكر في حال المسلمين يولد فيك ألما .. الفكر في حال المسلمين يولد دمعة تعبر عن ألم ، ويولد لساناً يضطرب من الألم ويتلجلج من الألم الفكر فى حالهم يولد حسرة على ما آلوا إليه .. الفكر فى حالهم يصيبك بالألم
أهذه أمة محمد صلوات ربى و سلامه عليه :
لن تعرفها ولن تعرفهم لورأيت يا سعد الفرقة ضاربة بينهم العداوة والبغضاء والابتعاد عن الدين سائد ، الخوف من الجهاد ، التعامل مع الأعداء ، موالاة أعداء الله ، الابتعاد عن المؤمنين الصادقين ، الالتفات إلى الدنيا ، كراهية الموت ومحبة الدنيا على حساب الآخرة .. الفرقة بينهم كأنهم من أديان مختلفة... وقس على ذلك أحوال وأحوال ينبغي أن تفكر فيها فلماذا لا يتولد الألم ؟ ..
تعالوا نفكر في حال المسلمين اليوم ولا يقولن أحد منا عن الأمر لا يعنيني ومن أنا حتى أفكر ؟ كل منا مطلوب منه لكون مسلما أن يفكر في حدوده ، أن يفكر في دائرته على أقل تقدير كما قال رئيس البوسنة - في يوم من الأيام - قال للمسلمين في العالم : إذا لم تفكر فلا أقل من أن تذكرنا بدعوة . أن تدعوا لنا وهذا بداية التفكير : تعالوا كم واحداً منا يدعوا بينه وبين نفسه للمسلمين بشكل عام ؟! كم واحداً منا في صلاته وبعد صلاته يقول اللهم وفق المسلمين لما تحب وترضى ؟! كم واحد منا يستيقظ من الليل هذا أقل تقدير ليقول اللهم انصر إخوتنا في فلسطين ؟اللهم انصرهم فى كل مكان ! كم واحد منا حين يشبع من طعامه يتذكر إخواناً له جائعين ليقول اللهم أشبعهم كما أشبعتني ؟! - الفكر في حال المسلمين يولد ألماً ولكن قد يكون إيجابياً يدفعنا للبحث عن الدواء والبحث عن المعالجة والشفاء .
نسأل الله أن ينصر الإسلام ويعلى شأنه أن يصلح أحوال المسلمين أن يجعل محبة ربنا و نبينا فى قلبه ولا تعلوها محبة كائن من كان .
هيا قبل أن يأتى يوم يشهد الصحابة على أنفسهم بأنهم قدموا الغالي والنفيس لنصرة الحبيب محمد
هيا قبل أن يأتى يوما تكسونا فيه حمرة الخجل من نبينا صلوات ربى وسلامه عليه
هيا فلا عذر لنا عند الله أن يخلص إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وفينا عين تطرف
فبماذا ستشهد علينا يا رسول الله وفى الحديث :
أنه وقف [ صلى الله عليه وسلم ] يوماً أمام الصحابة وقال : اشتقت لأحبابى
فتعجب الصحابة من هذا الكلام !! وقالوا : يا رسول الله .. أولسنا أحبابك ؟!
فقال [ صلى الله عليه وسلم : لا .. أنتم أصحابى وأحبابى قوم يأتون من بعدى يؤمنون بى ولم يرونى ... ]
إننا نحن يقصدنا نحن هيا .. هيا نكون من أحباب النبى كما أراد نسمع له ونطيع .. هيا نطبق شرعه .. هيا نعمل بسنته ..
هيا نعظم قدره .. هيا نصلى عليه .. هيا ننصر دينه .. هيا نتحل بجمال وبهاء أخلاقه
{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً }
أهذه أمة محمد صلوات ربى و سلامه عليه :
لن تعرفها ولن تعرفهم لورأيت يا سعد الفرقة ضاربة بينهم العداوة والبغضاء والابتعاد عن الدين سائد ، الخوف من الجهاد ، التعامل مع الأعداء ، موالاة أعداء الله ، الابتعاد عن المؤمنين الصادقين ، الالتفات إلى الدنيا ، كراهية الموت ومحبة الدنيا على حساب الآخرة .. الفرقة بينهم كأنهم من أديان مختلفة... وقس على ذلك أحوال وأحوال ينبغي أن تفكر فيها فلماذا لا يتولد الألم ؟ ..
تعالوا نفكر في حال المسلمين اليوم ولا يقولن أحد منا عن الأمر لا يعنيني ومن أنا حتى أفكر ؟ كل منا مطلوب منه لكون مسلما أن يفكر في حدوده ، أن يفكر في دائرته على أقل تقدير كما قال رئيس البوسنة - في يوم من الأيام - قال للمسلمين في العالم : إذا لم تفكر فلا أقل من أن تذكرنا بدعوة . أن تدعوا لنا وهذا بداية التفكير : تعالوا كم واحداً منا يدعوا بينه وبين نفسه للمسلمين بشكل عام ؟! كم واحداً منا في صلاته وبعد صلاته يقول اللهم وفق المسلمين لما تحب وترضى ؟! كم واحد منا يستيقظ من الليل هذا أقل تقدير ليقول اللهم انصر إخوتنا في فلسطين ؟اللهم انصرهم فى كل مكان ! كم واحد منا حين يشبع من طعامه يتذكر إخواناً له جائعين ليقول اللهم أشبعهم كما أشبعتني ؟! - الفكر في حال المسلمين يولد ألماً ولكن قد يكون إيجابياً يدفعنا للبحث عن الدواء والبحث عن المعالجة والشفاء .
نسأل الله أن ينصر الإسلام ويعلى شأنه أن يصلح أحوال المسلمين أن يجعل محبة ربنا و نبينا فى قلبه ولا تعلوها محبة كائن من كان .
هيا قبل أن يأتى يوم يشهد الصحابة على أنفسهم بأنهم قدموا الغالي والنفيس لنصرة الحبيب محمد
هيا قبل أن يأتى يوما تكسونا فيه حمرة الخجل من نبينا صلوات ربى وسلامه عليه
هيا فلا عذر لنا عند الله أن يخلص إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وفينا عين تطرف
فبماذا ستشهد علينا يا رسول الله وفى الحديث :
أنه وقف [ صلى الله عليه وسلم ] يوماً أمام الصحابة وقال : اشتقت لأحبابى
فتعجب الصحابة من هذا الكلام !! وقالوا : يا رسول الله .. أولسنا أحبابك ؟!
فقال [ صلى الله عليه وسلم : لا .. أنتم أصحابى وأحبابى قوم يأتون من بعدى يؤمنون بى ولم يرونى ... ]
إننا نحن يقصدنا نحن هيا .. هيا نكون من أحباب النبى كما أراد نسمع له ونطيع .. هيا نطبق شرعه .. هيا نعمل بسنته ..
هيا نعظم قدره .. هيا نصلى عليه .. هيا ننصر دينه .. هيا نتحل بجمال وبهاء أخلاقه
{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً }
ابونور- عضو نشط
-
عدد المساهمات : 181
تاريخ التسجيل : 16/09/2009
الدولة :
سوسو- مشرفة منتدى الكليات والجامعات الخاصة
- عدد المساهمات : 126
تاريخ التسجيل : 01/08/2009
الدولة :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى