كيف تنسى شخص حبيته من أعماق القلب (سااااااااااااعدوني)

كيف تنسى شيء وبالذات شخص حبيته من أعماق القلب

أنا محتار ما عارف أيش أسوي عشان أنسى هالأنسانه وأرتاح بحياتي من ضيقة فراقها دخيلكم ساعدوني بدعيلكم طول حياتي

هذي قصة دخلت حياتي وما قدرت أنهيها
أبتدي ب بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله والثناء والشكر له بداية لقد كنت أنسان أحب أغامر وأتسلى وكانت الدنيا لي حلوه مررررره وسهله بدون تفكير أو عجيبه بكثرة السهوله فيها ، خلصت الدراسه ودخلت جامعة نزوى وبدأت الدراسه وأنا بنفس الحال حياة ولا أحلى وتعرفوا جامعة نزوى ع كثر البنات ولا بنت ببالي ولا حتى فكرت بالحب ولا مره ، قلبي كان صافي وحبوب بين كل الناس الحمد لله مررت ثلاث سنوات بالجامعة وبنص السنه الثالثه صدفه ويا ليت هالصدفه ما تتكرر ألا والخير وياها صدفه عمري ما تمنيتها تكون كذا ، دخلت بقلبي فتاة صارت أحلامي وأوهامي غيرت حياتي ومكاني علمتني الحب ودماره ، صرت مجنون بدونها تدرون شكثر مجنون لدرجة أنسى كثير كثير وأفكر طول الوقت فيها وحتى أنا مشغول أفكر فيها سبحان الله ما توقعت بيوم راح أسقط بهالحفرة وما أقدر أطلع منها شفت وسمعت ناس حبوا بعض ولا فكرت مثلهم ، كنت أضحك عليهم كثير وأقولهم شو حب وما حب أنتوا مجانين ولما سقطت بهالحفره حسيت فيهم وتذكرتهم شلون كنت أضحك عليهم وأتمصخر.
سبحان الله على كثر البنات وحلات البنات بالجامعة ولا ربع وحده من البنات دخلت قلبي ، كم وكم بنت جاءت تبيني وأنا أرفض ، ولدرجة البنات بالجامعة وقعوا علي هذا (يكره البنات) تدرون كيف شفت هالبنت طبعآ هي من الأهل لكن من بعيد بعيد ، وحتى يسكنوا عنا بمنطقة بعيدة ، كنت حتى ما أعرفها ، أنا وأخوها بيننا تواصل بس مو كثير يعني الشهر ولا شهرين أو ثلاثه...
مرات يمر وقت كثير ما نتواصل ومررررت الأيام وكان جاي لعمل من الشركة ومر علي البيت يبي يسلم علي وكنت ما موجود بالبيت وخبر والدتي أنه يوم كذا بيجي زيارة هو وأهله ، كنت ما أريده يجي لأنه كان مسوي فيني شيء بس أمي الله يخليها قالت فضيحه مهما كان وجاء هو وهي وختها الصغيره سبحان الله مقدر ربي أشوفها وأحبها وأموووت فيها ، سويت برنامج أمشيهم بالبلاد وأعرفهم على المنطقة وأماكنها الحلوووه وكان العصر نطلع بسيارتي وطلعنا ويا ليتني ما شفتها بدأ القلب تزداد دقاته والعقل يكثر من التفكير وكل يوم عن أسبوع وتمر الأوقات بدموع وبدأت حياتي تتغير بدأت الحلاوه تذوب والمراره تغور صرت ما أوقف من التفكير فيها صرت عكس الأنسان ألي كان...
مشكلتي أحب حاجة وما أقدر أستغى عنه مهما كان
وأنا شفتها ومات جزء من جسمي جزء بدونه الجسم بلا روح ليتني ما شفتها ولا أسمع عنها أي شيء
صار لا الليل ليلي ولا النهار نهاري صرت ما أعرف نفسي والسبب حبي لها
عمومآ رحت لأمي وقلتلها أبي أتزوج قالت من تتوظف قلتلها أنزين أبي أحجزها قالت ما أقدر أوعد ناس وبعدين تغير رايك قلتلها أموت ولا أعيش بدونها قالت أوعدك تتوظف وأشوفك ثابت بشغلك أنا بنفسي أقولك قوم خطب وتقولي لأنه هذيك بنت ناس ولازم تكون جاهز عشان تخطبها ، سكت وطلعت لكن قلبي أحسه بينفجر وبعد مرور سنه ما قدرت أصبر أكثر حسيت أني أفضل أموت ولا أحس نفسي بعيد أو غريب عنها أبيها تعرف حبي وشكثره فكرت وفكرت وفكرت وتوصلت لنتيجة أكلم أخوها أني أبيها شريكة حياتي وأريد أحجزها لأنه تعرف للحين أدرس وما أشتغل ف أن شاء الله من أتوظف بجي بأقرب فرصه والحمدلله والشكر أخوها تفهم الوضع وقال ما بيدي أنا أذا وافقت هي تراه الله معاكم وأذا لا أعذرني قلته أوكي خبرها ورد علي وأنا أتحارق أكثر فأكثر أنتظر رده تبيني أو لا حسيت نفسي بتجنن ، ومن خبرته السالفه بيومين أتصلت به وقلتله كيف موضوعي قال بعد ما خبرتها وبخبرها يوم الخميس وأنا مكلمنه بالموضوع يوم السبت يعني قدامي أربعة أيام وأنا أتحارق من التفكير وقلت لا حوله ولا قوه بصبر وصبرت وجاء الخميس وأنا بموت من الصبر ، مرت الخميس وما رد علي قلت بتصلبه يوم الجمعة الصباح وجاء الصبح وأستحيت أتصل به قلت ما بستعجل وجاء العصر وأنا أحس نفسي بموت خلاص ، وأتصلت به وقال أسف نسيت أرد عليك أنا خبرتها وقالت لي ألي ربي كاتبه بأذن الله وقلتله شنو يعني تبيني ولا لا قال لي ما أعرف قلت مشكور جدا جدا ومنك المعذرة أتعبتك معاي بسوالفي وقال لي أفا عليك أحنا أخوان وأصدقاء قلتله مشكور وأشكرك من أعماق قلبي وعسى الله يجمعنا بالخير وسكرت وأنا قلبي أحسه أحسن يعني حسيت براحه كثير لكن الحب ما يخلي الشخص لحاله...
ومرت الأيام وأنا الحمد لله حالتي تحسنت عن قبل لكن الحب سم قاتل وما أقدر أشيل التفكير فيها عن راسي وبدأ الحب يتحرك وزادت أفعاله وصارت الأيام أسابيع والأسابيع شهور والدراسه بدأ المعدل ينزل ورسبت ببعض المواد لدرجة تأخرت فصل كامل عمومآ ما فيه حل غير شيء واحد أوصلها حبي وأهتمامي فيها وعذابي من شفتها وعرفتها أخبرها كم وكم صارت دنياي غير ، كان رقم تلفونها عند أختي بس كيف بأخذه ما أعرف والله عمري ما سويت وما توقعت أني بسوي كذا ومره من المرات أختي جالسه تراسلها وبدون لا تدري خذيت رقمها لكن ليش خذيته أنحفظ بداخل العقل وما قدرت أمسحه من عقلي ، وكتبت رسالة طويله وعريضه أشرح كل شيء بداية أعرفها ع نفسي وظلت هالرسالة بتلفوني أشهر كل ما أدخل فيها أبي أرسلها بقول لنفسي عن ما يعجبها كذا وأخسرها للأبد وما أرسلها...
وتمر الأيام وأنا بعذابي صارت أيام عندي ما أقدر أنام بدونها وأذا نمت من أنهض أتضايق وأتمنى أنام وما أنهض لأنه من كثر الضيقه ألي بقلبي ما أقدر أستحمل ويوم من هذي الأيام وعيت متضايق كثيييييير وصليت الفجر وبعد الفجر صليت ركعتين شكر عسى ربي يرحمني ويرتاح قلبي والحمد لله شوي القلب تعدل ورجعت انام وكنت بهذيك الفترة أتدرب بشركة ونهضت س7 لكن بصراحه كنت شوي أحس نفسي مرتاح ورحت الدوام وانا بالتدريب عقلي مو موجود فقلت لنفسي أرسل الرسالة وفك نفسك من هالتفكير وعسى تتفهمك ورسلتها وأنا متخوف عن أخسرها ووصلت الرسالة وما شيء رد تضايقت أكثر وسويت لها رسالة ثانية ورسلتها وتفهمت حبي وردت علي ما شاء الله عليها حبوبه بكلامها بأسلوبها بجمالها وبنظراتها والله عمري ما حسيت بذاك الأحساس ذيك اللحظه كان أروع لحظه بحياتي حبيت أنسانه بس ما أي أنسانه.
كان بالرسالة علامة أستفهام بس
رديت عليها شو يعني دخيلك لا تحيريني يكفيني ألي فيني ، ما شاء الله عليها فهمت مشاعري ، بدت تتغير حياتي رجعت مثل أول حبوب ومحب للدنيا مثل ما يقولوا (رجعت لي روحي) وبعد مرور الأيام ما أدري شو صار لها ، وقالت ما يصير أكلمك بدون علم أهلي أخاف يعرفوا ونخسر بعض أنا طبعآ ما موافق لأني ما أبيها تبعد عني لحظه من حياتي ، وهي أصرت نقطع وقالت لي أنتظر سنتين ولما تحس نفسك جاهز تعال تقدم لي ، أبصراحة حسيت وكأنها تقصد أني أبي أتلعب بمشاعرها ، وأنقطعنا بس ما كثير ما قدرت أعيش بدونها ورجعت ترجيتها ولو بس أسمع أخبارها بالأسبوع مره أو مرتين ووافقت فديتها والله المعين حسيت غير الوضع لكن تعودت لأسبوع ورجعت أراسلها طول الوقت للعلم هي تدرس بكلية التقنية وكانت عندهم أمسيه وقالت لي تعال أبيك تحظر وحظرت لكن ترا ما جلسنا مع بعض حتى ما شفتها وبذيك اليوم تغير كل شيء كان يتصل بي أخوها وأنا كنت داخل بالأمسيه ورديت عليه وسمع الأزعاج وسألني وين أنت قلتله حاضر أمسيه بالتقنية مع واحد من الشباب قالي أوكي وسكر وأتصل ع طول بيها وسمع نفس الأزعاج وشك عمومآ تداورت الدنيا وأكتشف أخوها أنه بيننا تواصل وعصب علي وكنت أحاول أرضيه وما رضى وبيوم من الأيام أتصلت به وقلتله أنا أنتظرك بكذا وأرجوك تجي وألتقينا وقلتله أحنا أخوه وأصدقاء وأختك أغلى شيء عندي بالدنيا فما لها ذنب بكل شيء ذنبي أنا ، حتى هي ما تريد تتواصل معي بس أنا جابرنها صدقني يعني لا تحاسبها ع شيء حاسبني أنا وقلتله أنا أحبها وما أبي أخسرها أو أخسر صداقتنا أنا وأنت ، وترى الرجال قال لي بفكر ومع مرور الزمن تفهم الوضع ونسى السالفه بس أبصراحه تغير كل شيء...
حتى هي تغيرت كثير أنا ما قدرت أصبر بدونها يعني أصبر وأصبر لكن أحيانآ أرسلها رسالة عتب لكن ما ترد علي ، ما أدري خايفه عن تخسرني أو خلاص ما تبيني ، ومن أحس نفسي خلاص بموت من الضيق أكتب العتب أو الاحساس ألي داخل قلبي وأرسلها ومع مرور سنة ونص أتصلت هي بأختي وقالت لها قوليله ما أبيه...
أه يا ليتك ما نطقتي هالكلمه بلسانك وأنا غبي أو أيش ما أدري من قالت لي أختي كذا قلتلها ما تبيني مستحيل هذا كلام ما من قلبها أنا أعرفها أنا أحس بقلبها تبيني وتموت فيني وأنا أحبها وطلعت عن أختي وحاولت أقطع رسايلي عنها بس ما قدرت ومع مرور الزمن مره كلمت بنت أخوي (هذي بنت أخوي أنا وهي أصدقاء وأخوه) وأتصلت فيني تبيني ألتقيتها ، وألتقيتها وقالت فلانه ما تبيك وتقولك خليها لحالها ومن هذيك اللحظه حسيت أني غبي بمعنى الكلمة حسيت أني أنسان ما فيه عقل وكتبت رسالة كلها عتب وأتعذر لها ع الأزعاج ألي حصل مني لها لكن ما رسلتها قلت خلاص ما يحتاج أعتذر أخليها لحالها والله معاها وعسى ربي يوفقها بحياتها وهذا أنا حبيت أنسانه ولا زلت أحبها للأبد ومن فراقنا صار لنا سنه وشهرين



هذي قصتي وأبي من أي شخص يقرأ هالقصه يبدي لي برأيه؟؟؟

أخوووي عادي الدنيا ياما تعطيك وياكثر ما تاخذ منك ..
إذا كان لك رزق فيها بيوصلك ..
لكن أنت لازم ما تهمل حياتك بسبب شعور ليس من المستحيل أن يتلاشى ..

يعني دراستك وعملك شي مهم والتفكير مارح يقودك إلا للأسوء وأنت مجرب ...

وما أنصحك تعاود ترسل الرسالة ..
لأن بالأصل أقولها لك بكل صراحة أنك غلطت وكثير
بأنك بديت تتواصل معها أنا متأكده هذا الشي مستحيل أنت ترضاه لأختك
أصلا من غير شك هو حرااااام

والحياة ما تتوقف عند شخص
أكثر ذكر ربك واشغل نفسك في أمور تحجبك عن التفكير بها أو في غيرها ..
وأدعه أن يغفر لك ويهديك ..

عسى ان يرزقك الله الزوجة الصالحة

وعسى أن قد أفدتك

وفقك الله