ضوابط خاصة لحضور الامتحانات وبعض العقوبات تصل إلى حرمان الطالب من التقدم لمدة عامين دراسيين متتاليين
صفحة 1 من اصل 1
ضوابط خاصة لحضور الامتحانات وبعض العقوبات تصل إلى حرمان الطالب من التقدم لمدة عامين دراسيين متتاليين
ضوابط خاصة لحضور الامتحانات وبعض العقوبات تصل إلى حرمان الطالب من التقدم لمدة عامين دراسيين متتاليين
تعد الامتحانات وسيلة من وسائل قياس مستويات الطلبة والدارسين فلا يكاد يخلو أي نظام تعليمي في أي دولة من دول العالم من اختتام أكثر مراحل التعليم بامتحانات تقيس مستوى تحصيل المتعلمين وتتنوع أساليب وأدوات هذا القياس، لذا كانت امتحانات دبلوم التعليم العام من الأهمية بمكان حيث تشكل نتائج الدبلوم ركيزة أساسية ومهمة في مستقبل الطالب الأكاديمي، وفي حياته العملية فيما بعد.
ونظرا لأهمية هذه الامتحانات كان لا بد للطالب أن يكون مدركا للنظام الذي يجب أن يتبعه في غرفة الامتحان والذي يوفر له الاطمئنان النفسي والجو الهادئ مما يجعله يجني أفضل الثمار لمجهود سنواته الدراسية الماضية، لذا من الطبيعي أن يخرج الطلبة من قاعة الامتحان فرحين راضين بمستوى الامتحان الذي أدوه ، ويخرج طالب ما منزعجا من المخالفة التي أرتكبها أثناء تأديته الامتحان ،وبالتالي يأتي التساؤل حول الواجبات والمسؤوليات التي يجب أن يلتزم بها المتقدم للامتحانات وما هي العقوبات المتخذة لمن يخالف الأنظمة والقوانين المعمول بها في هذا الشأن.
حول هذا الموضوع صرح موسى بن علي الهنائي نائب المديرة العامة للتقويم التربوي بوزارة التربية والتعليم قائلاً: الامتحانات وسيلة من وسائل قياس مستوى الطلبة تؤهلهم للانتقال من مرحلة إلى أخرى في حياتهم الدراسية لذلك فعلى الطالب أن يبذل جهده في سبيل تحقيق النتيجة التي ترضي طموحه وطموح المحيطين به من أسرته وأقربائه وأصدقائه، ومن الواجب على المتقدم للامتحان أن يلتزم بالشروط والقواعد المتبعة في قاعات الامتحان حتى لا يتعرض للمساءلة ومن ثم تطبيق العقوبات التي تحول بينه وبين وصوله لهدفه الذي من أجله بذل الوقت والجهد، و في حالة عدم التزام المتقدم للامتحانات بالواجبات والمسؤوليات التي يجب عليه الالتزام بها يتم تطبيق الضوابط والقوانين بحقه حسب حالته.
ويضيف موسى الهنائي قائلا: وتنقسم حالات عدم الالتزام إلى خمس حالات أولها التنبيه الكتابي من مراقب القاعة وتكون عند عدم التقيد بالزي المدرسي، أو محاولة الغش، أو إدخال الهاتف النقال إلى مركز الامتحان فضلاً عن قاعة الامتحان، أو التخاطب مع المراقب أو الزميل داخل القاعة، أو التأخر عن دخول القاعة لمدة تزيد على خمس دقائق، أو رفض تسليم دفتر الإجابة، أو العبث بملصق الترقيم الآلي، أو كتابة الإجابة على ورقة الأسئلة، أو الكتابة على هامش ورقة الإجابة، أما المرحلة الثانية فهي حالات تستوجب الإنذار الكتابي من رئيس المركز وتكون عند تكرار ما ورد في الحالة الأولى، أو إذا أدخل المتقدم معه في مركز الامتحان كتباً دراسيـة أو كراسات أو مذكرات أو هواتف محمولة أو أجهزة النداء الآلي أو أي شـيء ليس له علاقة بالامتحان كما لا يجوز إدخال آلات حادة أو أسلحة من أي نوع كانت أو حقائب يدوية أو آلات حاسبة ذات صفة تخزينية، كذلك يتعرض الممتحن للإنذار من قبل رئيس المركز إذا أخل بالنظام العام للامتحان.
ويواصل نائب المديرة العامة للتقويم التربوي حديثه قائلا:أما الحالات التي تستوجب الحرمان من الامتحان فهي تكرار ما ذكر الحالة الثانية، أو إذا قام الطالب بالغش في الامتحان أو ساعد عليه، أو إذا قام بتمزيق دفتر إجابته أو إخفائه أو الهروب به، أو إذا اكتشفت لجنة إدارة الامتحانات بمركز الامتحان أو بمركز التصحيح قذفا أو سبّا بدفتر إجابة المتقدم، أو عند اكتشاف حالات الغش الجماعي .
مضيفا أن الحالة الرابعة تستوجب تطبيق ثلاثة من الإجراءات التالية أولا إلغاء نتائج المتقدم في جميع مواده الدراسية، ثانيا حرمان الطالب النظامي من إعادة قيده بالتعليم النظامي ويسمح له بالتسجيل بتعليم الكبار في العام الدراسي القادم، ثالثا حرمان الدارس بتعليم الكبار من التقدم للامتحانات لمدة عامين دراسيين متتاليين، وتطبق إحدى هذه العقوبات في حال تكرار ما ورد ذكره في المرحلة الرابعة، أو في حال قيام ً المتقدم بالاعتداء بالقول أو الفعل على أحد الممتحنين أو القائمين على الامتحان داخل أو خارج القاعة.
أما الحالة الخامسة التي تستوجب العقوبة للمتقدم للامتحان فهي حالات انتحال الشخصية ، ففي حال إقدام شخص على انتحال شخصية متقدم يتم إلغاء نتيجة المتقدم (المنتحل/المُنتَحَلة شخصيته ) في جميع المواد الدراسية، وحرمان الطالب النظامي (المُنتحِل/ المُنتَحَلة شخصيته) من إعادة قيده بالتعليم النظامي ويسمح له بالتسجيل بتعليم الكبار في العام الدراسي التالي، وحرمان الدارس بتعليم الكبار من التقدم للامتحانات لمدة عامين دراسيين متتاليين، و إحالة مُنتحِل الشخصية والمنتَحَلة شخصيته إلى الجهات الأمنية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
نصائح
من جانبه وجه علي بن سالم الشكيلي مدير دائرة الاختبارات وإدارة الامتحانات بعض النصائح والإرشادات التي تساعد الطلبة على تأدية الامتحانات في يسر وسهولة قائلا: لاشك أن الطالب يتعرض للعديد من المواقف اليومية في حياته الدراسية ,وما الامتحانات إلا واحدة من هذه المواقف التي يجب أن يواجهها بالإرادة الصلبة والتصميم والعزيمة والمذاكرة والاستعداد المبكر واختيار الرفقة التي تشد على يده وتساعده على تحسين مستوى تحصيله الدراسي وتحقيق أهدافه وذلك من خلال تبني اتجاهات وأفكار إيجابية حول الامتحان، فالقلق البسيط من الامتحان أمر طبيعي لا داع للخوف منه مطلقاً بل ينبغي استثماره في الدراسة والمذاكرة وجعله قوة دافعة للتحصيـــل والإنجاز وبذل الجهد والنشاط، ليتم إشباع الحاجة للنجـاح والتفوق وإثبات الذات وتحقيق الطموحات فالمبالغة في القلق والتوتر الزائد من للامتحانات يعيق التفكير والأداء.
ونبه علي الشكيلي إلى أن أولياء أمور الطلبة تقع على عاتقهم مسؤولية كبيرة في مساعدة أبنائهم على تحسين مستوى تحصيلهم الدراسي والتفوق والتخفيف من قلقهم من الامتحان عبر تقديم خدمات توجيهية وتربوية سليمة كتوفير الجو الأسري الذي يتسم بالاستقرار والهدوء والشعور بالطمأنينة، وعدم إبداء مظاهر الخوف والقلق أمامهم والحرص على تدعيم ثقتهم بأنفسهم وحثهم على المثابرة دون توبيخ أو ضغط يؤثر على ثقتهم بأنفسهم مما يؤدي إلى المزيد من القلق والخوف والإحباط ،كذلك عدم مقارنتهم بزملائهم أو قريب لهم متفوق بطريقة تحبطهم وتعيق إنجازهم،وعدم فرض طموحاتهم عليهم دون النظر الى ميولهم ورغباتهم وإمكانياتهم , مع تشجيعهم ومساعدتهم على دراسة المواد التي يعانون من صعوبات فيها, والحرص على عدم إرهاقهم وتكليفهم بأعباء منزلية غير ضرورية , وإقناعهم بتجنب الإكثار من تناول المنبهات كالشاي والقهوة والمشروبات الغازية.
تعد الامتحانات وسيلة من وسائل قياس مستويات الطلبة والدارسين فلا يكاد يخلو أي نظام تعليمي في أي دولة من دول العالم من اختتام أكثر مراحل التعليم بامتحانات تقيس مستوى تحصيل المتعلمين وتتنوع أساليب وأدوات هذا القياس، لذا كانت امتحانات دبلوم التعليم العام من الأهمية بمكان حيث تشكل نتائج الدبلوم ركيزة أساسية ومهمة في مستقبل الطالب الأكاديمي، وفي حياته العملية فيما بعد.
ونظرا لأهمية هذه الامتحانات كان لا بد للطالب أن يكون مدركا للنظام الذي يجب أن يتبعه في غرفة الامتحان والذي يوفر له الاطمئنان النفسي والجو الهادئ مما يجعله يجني أفضل الثمار لمجهود سنواته الدراسية الماضية، لذا من الطبيعي أن يخرج الطلبة من قاعة الامتحان فرحين راضين بمستوى الامتحان الذي أدوه ، ويخرج طالب ما منزعجا من المخالفة التي أرتكبها أثناء تأديته الامتحان ،وبالتالي يأتي التساؤل حول الواجبات والمسؤوليات التي يجب أن يلتزم بها المتقدم للامتحانات وما هي العقوبات المتخذة لمن يخالف الأنظمة والقوانين المعمول بها في هذا الشأن.
حول هذا الموضوع صرح موسى بن علي الهنائي نائب المديرة العامة للتقويم التربوي بوزارة التربية والتعليم قائلاً: الامتحانات وسيلة من وسائل قياس مستوى الطلبة تؤهلهم للانتقال من مرحلة إلى أخرى في حياتهم الدراسية لذلك فعلى الطالب أن يبذل جهده في سبيل تحقيق النتيجة التي ترضي طموحه وطموح المحيطين به من أسرته وأقربائه وأصدقائه، ومن الواجب على المتقدم للامتحان أن يلتزم بالشروط والقواعد المتبعة في قاعات الامتحان حتى لا يتعرض للمساءلة ومن ثم تطبيق العقوبات التي تحول بينه وبين وصوله لهدفه الذي من أجله بذل الوقت والجهد، و في حالة عدم التزام المتقدم للامتحانات بالواجبات والمسؤوليات التي يجب عليه الالتزام بها يتم تطبيق الضوابط والقوانين بحقه حسب حالته.
ويضيف موسى الهنائي قائلا: وتنقسم حالات عدم الالتزام إلى خمس حالات أولها التنبيه الكتابي من مراقب القاعة وتكون عند عدم التقيد بالزي المدرسي، أو محاولة الغش، أو إدخال الهاتف النقال إلى مركز الامتحان فضلاً عن قاعة الامتحان، أو التخاطب مع المراقب أو الزميل داخل القاعة، أو التأخر عن دخول القاعة لمدة تزيد على خمس دقائق، أو رفض تسليم دفتر الإجابة، أو العبث بملصق الترقيم الآلي، أو كتابة الإجابة على ورقة الأسئلة، أو الكتابة على هامش ورقة الإجابة، أما المرحلة الثانية فهي حالات تستوجب الإنذار الكتابي من رئيس المركز وتكون عند تكرار ما ورد في الحالة الأولى، أو إذا أدخل المتقدم معه في مركز الامتحان كتباً دراسيـة أو كراسات أو مذكرات أو هواتف محمولة أو أجهزة النداء الآلي أو أي شـيء ليس له علاقة بالامتحان كما لا يجوز إدخال آلات حادة أو أسلحة من أي نوع كانت أو حقائب يدوية أو آلات حاسبة ذات صفة تخزينية، كذلك يتعرض الممتحن للإنذار من قبل رئيس المركز إذا أخل بالنظام العام للامتحان.
ويواصل نائب المديرة العامة للتقويم التربوي حديثه قائلا:أما الحالات التي تستوجب الحرمان من الامتحان فهي تكرار ما ذكر الحالة الثانية، أو إذا قام الطالب بالغش في الامتحان أو ساعد عليه، أو إذا قام بتمزيق دفتر إجابته أو إخفائه أو الهروب به، أو إذا اكتشفت لجنة إدارة الامتحانات بمركز الامتحان أو بمركز التصحيح قذفا أو سبّا بدفتر إجابة المتقدم، أو عند اكتشاف حالات الغش الجماعي .
مضيفا أن الحالة الرابعة تستوجب تطبيق ثلاثة من الإجراءات التالية أولا إلغاء نتائج المتقدم في جميع مواده الدراسية، ثانيا حرمان الطالب النظامي من إعادة قيده بالتعليم النظامي ويسمح له بالتسجيل بتعليم الكبار في العام الدراسي القادم، ثالثا حرمان الدارس بتعليم الكبار من التقدم للامتحانات لمدة عامين دراسيين متتاليين، وتطبق إحدى هذه العقوبات في حال تكرار ما ورد ذكره في المرحلة الرابعة، أو في حال قيام ً المتقدم بالاعتداء بالقول أو الفعل على أحد الممتحنين أو القائمين على الامتحان داخل أو خارج القاعة.
أما الحالة الخامسة التي تستوجب العقوبة للمتقدم للامتحان فهي حالات انتحال الشخصية ، ففي حال إقدام شخص على انتحال شخصية متقدم يتم إلغاء نتيجة المتقدم (المنتحل/المُنتَحَلة شخصيته ) في جميع المواد الدراسية، وحرمان الطالب النظامي (المُنتحِل/ المُنتَحَلة شخصيته) من إعادة قيده بالتعليم النظامي ويسمح له بالتسجيل بتعليم الكبار في العام الدراسي التالي، وحرمان الدارس بتعليم الكبار من التقدم للامتحانات لمدة عامين دراسيين متتاليين، و إحالة مُنتحِل الشخصية والمنتَحَلة شخصيته إلى الجهات الأمنية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
نصائح
من جانبه وجه علي بن سالم الشكيلي مدير دائرة الاختبارات وإدارة الامتحانات بعض النصائح والإرشادات التي تساعد الطلبة على تأدية الامتحانات في يسر وسهولة قائلا: لاشك أن الطالب يتعرض للعديد من المواقف اليومية في حياته الدراسية ,وما الامتحانات إلا واحدة من هذه المواقف التي يجب أن يواجهها بالإرادة الصلبة والتصميم والعزيمة والمذاكرة والاستعداد المبكر واختيار الرفقة التي تشد على يده وتساعده على تحسين مستوى تحصيله الدراسي وتحقيق أهدافه وذلك من خلال تبني اتجاهات وأفكار إيجابية حول الامتحان، فالقلق البسيط من الامتحان أمر طبيعي لا داع للخوف منه مطلقاً بل ينبغي استثماره في الدراسة والمذاكرة وجعله قوة دافعة للتحصيـــل والإنجاز وبذل الجهد والنشاط، ليتم إشباع الحاجة للنجـاح والتفوق وإثبات الذات وتحقيق الطموحات فالمبالغة في القلق والتوتر الزائد من للامتحانات يعيق التفكير والأداء.
ونبه علي الشكيلي إلى أن أولياء أمور الطلبة تقع على عاتقهم مسؤولية كبيرة في مساعدة أبنائهم على تحسين مستوى تحصيلهم الدراسي والتفوق والتخفيف من قلقهم من الامتحان عبر تقديم خدمات توجيهية وتربوية سليمة كتوفير الجو الأسري الذي يتسم بالاستقرار والهدوء والشعور بالطمأنينة، وعدم إبداء مظاهر الخوف والقلق أمامهم والحرص على تدعيم ثقتهم بأنفسهم وحثهم على المثابرة دون توبيخ أو ضغط يؤثر على ثقتهم بأنفسهم مما يؤدي إلى المزيد من القلق والخوف والإحباط ،كذلك عدم مقارنتهم بزملائهم أو قريب لهم متفوق بطريقة تحبطهم وتعيق إنجازهم،وعدم فرض طموحاتهم عليهم دون النظر الى ميولهم ورغباتهم وإمكانياتهم , مع تشجيعهم ومساعدتهم على دراسة المواد التي يعانون من صعوبات فيها, والحرص على عدم إرهاقهم وتكليفهم بأعباء منزلية غير ضرورية , وإقناعهم بتجنب الإكثار من تناول المنبهات كالشاي والقهوة والمشروبات الغازية.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى